بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 يوليو 2020

هل فهمت يا «بجم»؟



لو حضرتك مش واخد بالك
خد يا سيدي
👇
الخناقة بينا وبين تركيا
مش بين الحق والباطل بس
لا دي بين عقيديتين مختلفتين
بين ضدين لا يقبل كل منهما وجود الآخر
👇
بين الدولة الوطنية وتمثلها (مصر) بمورثوها المصري العظيم والممتد منذ عهد الفراعنة وإلي دولة ٣٠ يونيو والمرتكز على حضارة وادي النيل بعمقها الأفريقي، وبين الدولة الدينية بإرثها العثماني الملوث بالنهب والسرقة والقتل تحت عباءة الخلافة (الفضفاضة) التي تستوعب كل المتناقضات وكله باسم الدين يبقى «حلال».
👇
يعني من الاخر دي معركة وجود
أكون أو لا أكون

المؤيدين للنظام (وهم الأغلبية الواضحة) 

أوالمنتفعين به (وهم قلة تتواجد دائما حول موائد الحكم في كل العصور)

معندهمش مشكلة لأنهم مقتنعين ان دي معركتهم وهايقاتلوا مع قيادتهم حتى الموت
👇
طيب أنت عندك تحفظات على نظام الحكم
مختلف معاه يعني
مثلا مش عاجبك الاصلاح الاقتصادي
او شايف المناخ العام مغلق
والحياة السياسية مزيفة..
والديمقراطية تمثيلية سخيفة ومملة
أو اصابك ضرر ما في هذا العهد
ومش طايقه.. ومش مهم السبب..

المفروض تعمل ايه
وانت عارف ان في اوقات الشدائد
(ومصر في شدة كبيرة اليومين دول)
الناس بتبقى مش طايقة نفسها
والبلد مش هاتسحمل تشكيك في كل حاجة
وقلقك المستمر من المستقبل
وتفسيراتك المرتبكة
ومواقفكك المهزوزة
وخد بالك السفر تقريبًا سكته مقفولة
بسبب كورونا
يعني مش هاتعرف تهرب
يبقى ايه الحل؟

الحل لو كنت راجل
تروح تتجوز فورا
حتى لو متجوز..
شوف لك جواز تانية
فإن لم تستطع فعليك بالصيام
وابقى ادعي باللي نفسك فيه
📌
طبعا في سؤالين هايجننوك
أو بمعنى أدق هايجننوكي
🤓😉🧐
ده اذا كنتي حضرتك
من حزب الستات المعارضين (لاسمح الله)؟
وهنا مش هاقدر اقول لحضرتك تعملي ايه،
وهاسيبك للأخ #عبد_الله_رشدي
يرجعك لعقلك او ربنا يقويكي
وتخلصينا منه في قضية تحرش محبوكة.
👇
طيب والسؤال الثاني..
ليه محاولتش اقنعك انك تغير رأيك؟
هاقولك: ما هو انت لو ما اقتنعتش
بعد البوست ده كله.. اللي نفسي اتقطع فيه..
هاتوسط لك فورا واجيب لك استثناء
واسفرك تسترزق في (أسطمبول)..
فهمت يا «بجم».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق