وفق منطق الدراما
وبعد الفيديو الأخير للمقاول المارق، أعتقد أن موت #محمد_على (حتى لو تمثيل مش
حقيقة) بات وشيكا كنهاية تقليدية لمسلسله الذي طال بأكثر مما ينبغي.
موته يحقق أهداف
كل أطراف المعركة.. ودمه هايتفرق بين الجميع وكل طرف هايتهم
الطرف الأخر بموته.
(محما علي) جاب اخره وابتدى يهرتل وادى دوره
المطلوب خلاص، وفيديوهاته بدأت تفقد قيمتها وبدا واضحا انه مش لاقي كلام يقوله،
وظهوره أكثر من ذلك يضعف تأثيره، لهذا فإن الداعمين له من مصلحتهم موته، ربما
يتحول إلى أيقونة جديدة للثورة زي #خالد_سعيد مثلاً..
طبعا في أطراف
تانية يهمها موته، وهو طبعا بيحاول يورط الأجهزة المصرية بالفيديو التمثيلي الاخير
وبيمهد لاتهام الدولة المصرية بتصفيته، ورغم اني شخصيا أتمنى تلقينه درس معتبر
كي لا يتجرأ على مصر شخص من امثاله في المستقبل.
لكن النهاية
ستبقى مفتوحة ليظل الضباب يخيم على هذا الشخص المريب وعلى قصته ومفاجأة ظهوره
وخرافات الفساد التي حكاها وتأثيره الكبير على المشهد السياسي في مصر، ثم دعواته
المريبة للتظاهر واسقاط النظام.
هي حدوتة فاقت
خيال كتاب الدراما وصناعها (على طريقة الواقع فشخ الخيال)، هي من القصص التي لا
يجروء على انتاجها أي منتج حتى لو كان (المنتج الأوحد) المهيمن على الصناعة، هي
حدوتة قد لا نستطيع ان نحكيها في المستقبل وربما تعاد كتابتها من جديد..
بعد أن يموت محما علي موتة غير تقليدية كما عودنا التاريخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق