بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 11 يوليو 2020

بلد تتحرش على نفسها



كعادتنا أفرغنا قضية #التحرش من مضمونها.. وتوهنا في فلك نجوم اللحظة التحرشية الثلاث،  المتحرش الأسطورة #أحمد_بسام_زكي والفتوة الأزهري #عبد_الله_رشدي والأديب اللامعتذر #أشرف_الخمايسي، ضاعت القضية بين ترهات الثلاثة وترهات من فكر يقيم أفعالهم ويتعطل في تفاصيلهم.. ويرد على أقوالهم.

أضعنا الوقت والفرصة.. وتراجع الاهتمام بالقضية.. وسوف ننساها مع الأيام ومع تسارع (الترندات) اللاهثة.. حتى يفزعنا حدث أو حادثة.. تنكأ من جديد هذا الوجع المصري الخالص.

 والوجع ليس في فعل #التحرش فالعالم يعج بالمتحرشين من كل صنف وملة.. ((رجال تتحرش بالنساء والاطفال.. وستات تتحرش بالعيال والكبار.. وعيال بتتحرش بالعواجيز والحيوانات.. وعواجيز بتتحرش ببعضهم أو بأي حاجة في سكتهم)).. وكل ما تتخيله ولا تتخيله.. وعلي كل لون يا (باتيستـــا)..

الفارق بيننا وبينهم أن لديهم (قانون) يحاسب بدقة.. ويحاسب بعدل.. ولديهم مواطنين (نساء ورجال) لا يخجلون من الإبلاغ عن جرائم التحرش.. ومجتمع لا يتنمر بالمتحرش بها (أو به).. ولا يتنقص من قدرهما بدعاوى ذكورية أو شعارات دينية..

 لديهم حضارة تغض البصر..

ولدينا حقارة تنتصب للدكر..

لهذا فالوجع مضاعف..

والجريمة مستمرة..

ولا تنتظروا حلول رادعة ومانعة لهذه الجريمة المزمنة..

فقط تقبلوا الوضع بصدر رحب.. مستسلمين..

واللي عنده نعجة يربطها واللي معندوش.. يخاف على نفسه بقى

أه يا بلد تتحرش على نفسها


 


الاثنين، 6 يوليو 2020

هل فهمت يا «بجم»؟



لو حضرتك مش واخد بالك
خد يا سيدي
👇
الخناقة بينا وبين تركيا
مش بين الحق والباطل بس
لا دي بين عقيديتين مختلفتين
بين ضدين لا يقبل كل منهما وجود الآخر
👇
بين الدولة الوطنية وتمثلها (مصر) بمورثوها المصري العظيم والممتد منذ عهد الفراعنة وإلي دولة ٣٠ يونيو والمرتكز على حضارة وادي النيل بعمقها الأفريقي، وبين الدولة الدينية بإرثها العثماني الملوث بالنهب والسرقة والقتل تحت عباءة الخلافة (الفضفاضة) التي تستوعب كل المتناقضات وكله باسم الدين يبقى «حلال».
👇
يعني من الاخر دي معركة وجود
أكون أو لا أكون

المؤيدين للنظام (وهم الأغلبية الواضحة) 

أوالمنتفعين به (وهم قلة تتواجد دائما حول موائد الحكم في كل العصور)

معندهمش مشكلة لأنهم مقتنعين ان دي معركتهم وهايقاتلوا مع قيادتهم حتى الموت
👇
طيب أنت عندك تحفظات على نظام الحكم
مختلف معاه يعني
مثلا مش عاجبك الاصلاح الاقتصادي
او شايف المناخ العام مغلق
والحياة السياسية مزيفة..
والديمقراطية تمثيلية سخيفة ومملة
أو اصابك ضرر ما في هذا العهد
ومش طايقه.. ومش مهم السبب..

المفروض تعمل ايه
وانت عارف ان في اوقات الشدائد
(ومصر في شدة كبيرة اليومين دول)
الناس بتبقى مش طايقة نفسها
والبلد مش هاتسحمل تشكيك في كل حاجة
وقلقك المستمر من المستقبل
وتفسيراتك المرتبكة
ومواقفكك المهزوزة
وخد بالك السفر تقريبًا سكته مقفولة
بسبب كورونا
يعني مش هاتعرف تهرب
يبقى ايه الحل؟

الحل لو كنت راجل
تروح تتجوز فورا
حتى لو متجوز..
شوف لك جواز تانية
فإن لم تستطع فعليك بالصيام
وابقى ادعي باللي نفسك فيه
📌
طبعا في سؤالين هايجننوك
أو بمعنى أدق هايجننوكي
🤓😉🧐
ده اذا كنتي حضرتك
من حزب الستات المعارضين (لاسمح الله)؟
وهنا مش هاقدر اقول لحضرتك تعملي ايه،
وهاسيبك للأخ #عبد_الله_رشدي
يرجعك لعقلك او ربنا يقويكي
وتخلصينا منه في قضية تحرش محبوكة.
👇
طيب والسؤال الثاني..
ليه محاولتش اقنعك انك تغير رأيك؟
هاقولك: ما هو انت لو ما اقتنعتش
بعد البوست ده كله.. اللي نفسي اتقطع فيه..
هاتوسط لك فورا واجيب لك استثناء
واسفرك تسترزق في (أسطمبول)..
فهمت يا «بجم».