كعادتنا أفرغنا قضية #التحرش من مضمونها.. وتوهنا في فلك نجوم اللحظة التحرشية الثلاث، المتحرش الأسطورة #أحمد_بسام_زكي والفتوة الأزهري #عبد_الله_رشدي والأديب اللامعتذر #أشرف_الخمايسي، ضاعت القضية بين ترهات الثلاثة وترهات من فكر يقيم أفعالهم ويتعطل في تفاصيلهم.. ويرد على أقوالهم.
أضعنا الوقت والفرصة.. وتراجع الاهتمام بالقضية.. وسوف ننساها مع الأيام ومع تسارع (الترندات) اللاهثة.. حتى يفزعنا حدث أو حادثة.. تنكأ من جديد هذا الوجع المصري الخالص.
الفارق بيننا وبينهم أن لديهم (قانون) يحاسب بدقة.. ويحاسب بعدل.. ولديهم مواطنين (نساء ورجال) لا يخجلون من الإبلاغ عن جرائم التحرش.. ومجتمع لا يتنمر بالمتحرش بها (أو به).. ولا يتنقص من قدرهما بدعاوى ذكورية أو شعارات دينية..
ولدينا حقارة تنتصب للدكر..
لهذا فالوجع مضاعف..
والجريمة مستمرة..
ولا تنتظروا حلول رادعة ومانعة لهذه الجريمة المزمنة..
فقط تقبلوا الوضع بصدر رحب.. مستسلمين..
واللي عنده نعجة يربطها واللي معندوش.. يخاف على نفسه بقى
أه يا بلد تتحرش على نفسها